|
|
|
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | خادم السنة | مشاركات | 0 | المشاهدات | 3063 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب اخي الكريم وأمة الله الالطاهرة النقية ماذا تعرف\ي عن عمر بن الخطاب ![]() كلنا يعرف أن عمر بن الخطاب ![]() ![]() فاستجاب الله تعالى دعوة نبيه صلوات الله وسلامه عليه بإسلام عمر بن الخطاب. وهنا لنا وقفة متأنية نتدبر فيها حكمة الخالق من اصطفاء عمر ![]() والجواب بإذن الله سيتضح جليا من خلال متابعتنا في هذه السلسلة لسيرة عمر بن الخطاب في الجاهلية قبل إسلامه وحال الهجرة ومن ثم سائر سيرته الثرية بكل ما يدعونا للفخار والاعتزاز بهذا العلم من أعلام هذا الدين القيم... ولكن نذكر على سبيل الاختصار في البداية لا الحصر والتفصيل , أن عمر بن الخطاب ![]() يتسم بالقوة البدنية والإرادية والحزم والغلظة والحنكة السياسية والاقتصادية والقيادية وفي نفس الوقت يتسم برقة القلب والحنو على الآخرين والتمسك بخصال وأعراف العرب الأصيلة من صيانة العهود والحرص على صالح الجماعة وغيرها من حميد خصال الرجال.. وعلى خلاف بين هذه الشخصية التي من شدة إبهارها لقارئ سيرتها ادّعى الغرب أنها شخصية من خيال المسلمين وكذبوا وبين شخصية أبو جهل الذي كان يتصف بالضخامة والقوة البدنية والبأس والغلظة والفظاظة فانه لم يرد إلى سمعي في أي من مجالات السير عنه انه اتسم بشيء من الرقة أو الحنو اللهم إلا تمسكه بعادات قومه في صد الدعوة والحيد عن الحق الذي انزل بكل قسوة قلب وغلاظه تصرف. فسبحان الله الذي اصطفى من يصلح منهما لوقت الشدة ووقت اللين فيبهر قارئ سيرته –أي عمر- في مواقف القوة والحروب والقيادة ويبهرنا أيضا حال قراءتنا لسيرته في مواقف تتطلب إنسان رقيق القلب مرهف الحس ينتقل من الإنسان شديد القوة والبأس إلى هذا الرجل الشديد الرقة فيرق لأخته في لحظة إذا رأى الدم يقطر من وجهها إذ ضربها لما علم بإسلامها ولم يكن اسلم بعد فيتحول قلبه من شدة الغضب إلى شدة الرقة فينصاع لقولها فيغتسل ليقرا الصحيفة القرآنية التي بيدها... وهو أيضا أمير المؤمنين الذي فتح الله في عهده القدس الشريف ها هو يهرع إلى بيت مال المسلمين في حلاك الليل ليأتي بحمل ثقيل من الطعام لامرأة ترعى صغارا في بيتها دون راعٍ أو كفيل إلا الله وكفى به تعالى.. هذه لمحة لمن اصطفاه الله من هذين العمرين فهل استشعرنا لماذا اصطفى الله عمر ![]() فلنتابع معا بإذن الله سيرة هذا العلم الخفاق الشامخ وحبيب قلبي عمر بن الخطاب في المراحل التالية على الترتيب إن قدر الله لنا البقاء والتمام: · ثم نتطرق ونمعن في سيرة حبيب قلبي عمر بن الخطاب أمير المؤمنين في خلافته ليضرب لنا أروع الأمثلة في البأس في لقاء العدو و أيضا في علوم الاقتصاد والسياسة والدبلوماسية الدولية والعلاقات الخارجية وقيادة الأمراء والمستخلفين من الصحابة في شتى بقاع الأرض مما فتحه الله علي يد الجيوش الإسلامية. · استشهاد القائد الباسل محرر المسجد الأقصى الأسير بطعنات الغدر بيد الكافر لعنه الله أبو لؤلؤة المجوسي لعنه الله بالتفصيل. · ووصايا عمر ![]() · اللحظات الأخيرة من حياة عمر بعد طعنه. نسال الله التمام وأن يجعل العمل خالصا لوجهه الكريم وان يطهر عملنا من الرياء والنفاق والعجب وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
شــــارك "نهج المصطفى" عبر Facebook
__________________
![]() اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه .... وارزقنا اللهم جوار الحبيب المصطفى
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|